0

سلة المشتريات

الميزة التنافسية.. كيف يتم تُوظيف القوى الخمس لبناء ميزة تنافسية فريدة؟

أحمد علي العمودي

الميزة التنافسية

لم يعد يكفي مجرد تقديم منتج أو خدمة جيدة لتحقيق النجاح. بل يتطلب الأمر امتلاك ميزة تنافسية تميز الشركة عن منافسيها وتجعلها الخيار المفضل للعملاء. وتجعلها تتفوق على الآخرين، سواءً من خلال تقديم قيمة أكبر للعملاء أو تحقيق أرباح أعلى.

مفهوم الميزة التنافسية:
الميزة التنافسية هي ما يمنح شركةً ما تفوقًا على منافسيها في السوق.
الميزة التنافسية هي قيمة فريدة تقدمها الشركة لعملائها، تجعلها الخيار المُفضل لديهم، وتُمكنها من تحقيق أرباح أعلى و استدامة أعمالها على المدى الطويل.
بعبارة أخرى: هي ما يجعل الشركة مختلفة و أفضل في نظر عملائها.

تتجلى الميزة التنافسية في:
⚪ تقديم قيمة أكبر للعملاء سواءً من خلال الجودة، أو السعر، أو الخدمة، أو الابتكار.
⚪ تحقيق أرباح أعلى بفضل زيادة المبيعات أو خفض التكاليف.
⚪ جذب واستبقاء العملاء من خلال تلبية احتياجاتهم بشكل أفضل من المنافسين.
⚪ مواجهة التحديات والتكيف مع التغيرات في السوق.

  • تهديد الداخلين الجدد

  • قوة تفاوض الموردين

  • قوة تفاوض المشترين

  • تهديد المنتجات البديلة

  • حدة التنافس بين المنافسين الحاليين

ولكن كيف يمكن للشركات بناء ميزة تنافسية فريدة؟ هنا يأتي دور نموذج بورتر للقوى الخمس، الذي يقدم إطارًا لتحليل بيئة العمل وتحديد الفرص والتهديدات التي تؤثر على المنافسة… دعنا نستكشف كيف يمكن توظيف قوى بورتر الخمس لبناء ميزة تنافسية مستدامة.

الميزة التنافسية ليست مجرد فعل شيء أفضل من المنافسين، بل فعل شيء لا يستطيع المنافسون فعله

جاي بارني

◉ أنواع الميزة التنافسية؟

تتعدد أنواع الميزة التنافسية، ويمكن تصنيفها بشكل عام إلى:
● الريادة في التكلفة من خلال القدرة على تقديم منتجات أو خدمات مماثلة للمنافسين بأسعار أقل.
● التمييز عبر تقديم منتجات أو خدمات فريدة من نوعها لا يقدمها المنافسون، سواءً من حيث الجودة أو التصميم أو الميزات.
● التركيز على شريحة معينة من السوق وتلبية احتياجاتها بشكل أفضل من المنافسين.

وتُعد الميزة التنافسية حجر الزاوية في تحقيق النجاح والربحية للشركات، فهي:
● تجذب العملاء: فالقيمة المضافة التي تقدمها تجعلها الخيار المفضل لديهم.
● تعزز الولاء: فالعملاء الراضون عن القيمة التي يحصلون عليها يميلون للبقاء مع الشركة.
● تزيد الأرباح: فالشركات التي تتمتع بميزة تنافسية تستطيع تحقيق هو مش ربح أعلى من منافسيها.
● تضمن الاستدامة: فالميزة التنافسية تساعد الشركة على مواجهة التحديات والبقاء في السوق على المدى الطويل.

الميزة التنافسية: سر النجاح في عالم الأعمال؟

%

72 % من المدراء التنفيذيين يعتقدون أن الميزة التنافسية هي العامل الأكثر أهمية لنجاح أعمالهم
72%

◉ نموذج القوى التنافسية الخمس:

يُعد نموذج القوى الخمس، الذي طوره مايكل بورتر من جامعة هارفارد، إطارًا قويًا لتحليل الصناعة وفهم طبيعة المنافسة فيها.
حيث يحدد هذا النموذج خمس قوى رئيسية تشكل بيئة العمل التنافسية، وهي:

⫸ تهديد الداخلين الجدد:

◀ كلما كان دخول السوق أسهل للشركات الجديدة، زادت حدة المنافسة.
تعتمد سهولة الدخول على حواجز الدخول مثل:
⿻ رأس المال اللازم.
⿻ المتطلبات الحكومية بما فيها اللوائح والأنظمة والقوانين.
⿻ براءات الاختراع و الملكية الفكرية.
⿻ ولاء العملاء للعلامات التجارية القائمة.
مثال: صناعة الطيران تتميز بحواجز دخول عالية (تكاليف الطائرات، التراخيص) مما يقلل من تهديد الداخلين الجدد ويمنح شركات الطيران القائمة ميزة تنافسية.

⫸ قوة تفاوض الموردين:

◀يزداد تأثير الموردين على ربحية الشركة كلما زادت قوتهم التفاوضية.
تزداد قوة الموردين عندما:
⿻ يكونون قلة في السوق.
⿻ تكون تكلفة تغيير الموردين عالية.
⿻ لا توجد بدائل متاحة بسهولة.
مثال: شركة Intel لديها قوة تفاوضية عالية في سوق معالجات الكمبيوتر، مما يسمح لها بتحقيق هوامش ربح عالية.

⫸ قوة تفاوض المشترين:

◀يزداد تأثير المشترين على ربحية الشركة كلما زادت قوتهم التفاوضية.
تزداد قوة المشترين عندما:
⿻ يكونون قلة في السوق (أو يشترون بكميات كبيرة).
⿻ يكون من السهل عليهم تغيير الموردين.
⿻ تكون المنتجات متشابهة وغير متمايزة.
مثال: تجار التجزئة الكبار مثل Walmart لديهم قوة تفاوضية عالية مع مورديهم، مما يمكنهم من الحصول على أسعار أفضل.

⫸ تهديد المنتجات البديلة:

◀تحد المنتجات البديلة من قدرة الشركات على رفع الأسعار وتحقيق أرباح عالية.
يزداد تهديد المنتجات البديلة عندما:
⿻ تكون أسعارها أقل.
⿻ تكون جودتها مقاربة أو أفضل.
⿻ تكون تكلفة التحويل إليها منخفضة.
مثال: تُشكل خدمات البث عبر الإنترنت مثل Netflix تهديدًا لشركات تلفزيون الكابل التقليدية.

⫸ حدة التنافس بين المنافسين الحاليين:

◀ تشتد المنافسة بين الشركات القائمة في السوق عندما:
⿻ يكون عدد المنافسين كبير.
⿻ يكون نمو السوق بطيء.
⿻ تكون تكاليف التبديل منخفضة.
⿻ تكون المنتجات غير متمايزة.
مثال: تتميز صناعة المشروبات الغازية بحدة منافسة عالية بين شركات مثل Coca-Cola و Pepsi.

توظيف القوى الخمس لبناء ميزة تنافسية:
▣ فهم نقاط القوة والضعف ومقارنة بالمنافسين.
▣ تحديد الفرص المتاحة في السوق، وكذلك التهديدات التي يجب مواجهتها.
▣ تطوير استراتيجيات فعالة للتعامل مع المنافسة وتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، مثل:
▣ التفاوض مع الموردين لبناء علاقات قوية والحصول على أسعار أفضل.
▣ بناء ولاء العملاء لتقليل قوة تفاوضهم.
▣ الابتكار لتطوير منتجات فريدة تقلل من تهديد البدائل.

الجودة أم السعر؟: استكشاف أولويات المستهلكين

%

80 % من العملاء على استعداد لدفع سعر أعلى مقابل منتجات أو خدمات فريدة من نوعها
80%

⬣ شركة Apple: حققت ميزة تنافسية من خلال التمييز (منتجات فريدة بتصميم مبتكر) وبناء علامة تجارية قوية.

⬣ شركة Walmart: حققت ميزة تنافسية من خلال الريادة في التكلفة (أسعار منخفضة) وقوة تفاوضها مع الموردين.

⬣ شركة Starbucks: حققت ميزة تنافسية من خلال التركيز على شريحة معينة من السوق (عشاق القهوة) وتقديم تجربة فريدة في منافذ بيعها.

◉ استراتيجيات تحقيق الميزة التنافسية في ضوء نموذج بورتر:

بعد تحليل قوى بورتر الخمس وفهم بيئة العمل التنافسية، يمكن للشركات صياغة استراتيجيات فعالة لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة. و فيما يلي نظرة على أبرز هذه الاستراتيجيات:

أولاً: الريادة في التكلفة:
جوهر الاستراتيجية: تقديم منتجات أو خدمات مماثلة للمنافسين، ولكن بأسعار أقل.
توظيف قوى بورتر:
⊙ تقليل تهديد الداخلين الجدد: من خلال جعل دخول السوق أقل جاذبية للشركات الجديدة بسبب الهوامش الربحية المنخفضة.
⊙ مواجهة قوة الموردين: من خلال شراء كميات كبيرة للحصول على أسعار أفضل، أو البحث عن موردين بديلين.
⊙ مواجهة قوة المشترين: من خلال جعل التحول إلى منافسين أكثر تكلفة على المشترين بسبب انخفاض الأسعار.
⊙ مواجهة تهديد البدائل: من خلال جعل المنتجات البديلة أقل جاذبية من حيث السعر.

أمثلة لهذه الاستراتيجية:
▚ الاعتماد على سلسلة توريد فعالة ومشتريات ضخمة لتحقيق أسعار منخفضة.
▚ تقديم منتجات أو خدمات منخفضة التكلفة من خلال تقليل الكلفة في مختلف الجوانب.

ثانياً: التمييز:
جوهر الاستراتيجية: تقديم منتجات أو خدمات فريدة من نوعها لا يقدمها المنافسون.
توظيف قوى بورتر:
⊙ تقليل تهديد الداخلين الجدد: من خلال جعل التقليد أكثر صعوبة بسبب السمات الفريدة للمنتج أو الخدمة.
⊙ مواجهة قوة الموردين: من خلال تقليل الاعتماد على مورد واحد أو تطوير بدائل.
⊙ مواجهة قوة المشترين: من خلال بناء ولاء قوي للعلامة التجارية و جعل العملاء أقل حساسية للسعر.
⊙ مواجهة تهديد البدائل: من خلال تقديم قيمة فريدة لا يمكن للبدائل تقديمها.

أمثلة لهذه الاستراتيجية:
▚ التميز في تصميم المنتجات المبتكر و تجربة المستخدم الفريدة.
▚ تقديم ميزات متقدمة و تقنيات حديثة.

ثالثاً: التركيز:
جوهر الاستراتيجية: التركيز على شريحة معينة من السوق وتلبية احتياجاتها بشكل أفضل من المنافسين.
توظيف قوى بورتر:
⊙ تقليل تهديد الداخلين الجدد: من خلال بناء خبرة عميقة في شريحة السوق المستهدفة و تطوير علاقات قوية مع العملاء.
⊙ مواجهة قوة الموردين: من خلال التعاون مع موردين متخصصين في تلبية احتياجات شريحة السوق المستهدفة.
⊙ مواجهة قوة المشترين: من خلال تقديم حلول مخصصة تلبي احتياجات شريحة السوق المستهدفة بشكل دقيق.
⊙ مواجهة تهديد البدائل: من خلال تقديم منتجات أو خدمات مُصممة خصيصًا لتلبية احتياجات شريحة السوق المستهدفة.

أمثلة لهذه الاستراتيجية:
▚ التركيز على شريحة محددة كعشاق مجال معين مثل المغامرات.
▚ التركز على سمات معينة مثل الفخامة أو السرعة.

يوفر نموذج بورتر للقوى الخمس إطارًا قويًا لتحليل بيئة العمل وتحديد الاستراتيجية المناسبة لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة. و من خلال فهم قوى بورتر و توظيفها بذكاء، يمكن للشركات تحقيق النجاح و النمو في السوق.

◉ علاقة الميزة التنافسية باستدامة الأعمال:

لا شك أن الميزة التنافسية تُعد أحد أهم عوامل نجاح الشركات واستمراريتها في السوق، فهي تُمثل حجر الأساس لتحقيق أرباح مستدامة وجذب قاعدة عملاء مُخلصة.

كيف تساهم الميزة التنافسية في بناء قاعدة عملاء موالية وتحقيق أرباح مستدامة؟:
☑ القيمة المضافة: عندما تقدم الشركة قيمة فريدة للعملاء، سواءً من خلال الجودة أو السعر أو الخدمة، فإنها تكسب رضاهم وولائهم.
☑ الربحية: تُمكن الميزة التنافسية الشركات من تحقيق هوامش ربح أعلى من منافسيها، مما يُعزز قدرتها على الاستثمار والتطوير.
☑ الحماية من المنافسة: تُمثل الميزة التنافسية درعًا يحمي الشركة من هجمات المنافسين ويُصعب عليهم انتزاع حصتها في السوق.
☑ القدرة على التكيف: الشركات التي تتمتع بميزة تنافسية تكون أكثر قدرة على التكيف مع التغيرات في السوق ومواجهة التحديات.

◉ التحديات التي تواجه الشركات في الحفاظ على ميزتها التنافسية:
◪ التقليد: قد يحاول المنافسون تقليد الميزة التنافسية للشركة الأخرى، مما يُقلل من فرادتها وتأثيرها.
◪ التغيرات السريعة في السوق: تُؤدي التطورات التكنولوجية و التغيرات في أذواق العملاء إلى جعل بعض المزايا التنافسية عفا عليها الزمان.
◪ العولمة: تُزيد العولمة من حدة المنافسة من خلال فتح الأسواق أمام شركات جديدة من مختلف أنحاء العالم.

◉ أهمية المرونة والتكيف مع التغيرات في بيئة العمل للحفاظ على الميزة التنافسية:
◪ المراقبة المستمرة للسوق: يجب على الشركات مراقبة التغيرات في السوق وتحديد الفرص والتهديدات الجديدة.
◪ الابتكار: يُعد الابتكار أحد أهم عوامل الحفاظ على الميزة التنافسية، سواءً من خلال تطوير منتجات جديدة أو تحسين العمليات القائمة.
◪ التعلم المستمر: يجب على الشركات تشجيع موظفيها على التعلم و تطوير مهاراتهم لمواكبة التطورات في السوق.
◪ بناء ثقافة مرنة: يجب على الشركات بناء ثقافة تُشجع على التغيير و التكيف مع الظروف الجديدة.

تُعد الميزة التنافسية ركيزة أساسية لاستدامة الأعمال وتحقيق النجاح على المدى الطويل. و من خلال فهم قوى بورتر الخمس و توظيفها بذكاء، و التكيف مع التغيرات في السوق، يمكن للشركات بناء ميزة تنافسية فريدة تضمن لها الاستمرارية و الازدهار.

⬿ نجحت شركة الاتصالات السعودية (STC) في تحقيق ميزة تنافسية من خلال الاستثمار في البنية التحتية وتقديم خدمات اتصالات بأسعار تنافسية. وركزت على الابتكار والخدمات الجديدة.

⬿ حقق مصرف الراجحي ميزة تنافسية من خلال شبكة فروعه الواسعة و خدماته المصرفية المتنوعة. كما استثمر في التكنولوجيا المالية (FinTech) لتقديم خدمات مبتكرة للعملاء.

⬿ حققت شركة المراعي ميزة تنافسية من خلال التركيز على الجودة سلامة الغذاء. كما استثمرت في التسويق و بناء علامة تجارية قوية ترتبط بالثقة والموثوقية.

الابتكار هو مفتاح الميزة التنافسية في عالم الأعمال المُعاصر

مايكل بورتر

◉ نصائح للشركات لزيادة القدرات التنافسية:
بناءً على مفهوم الميزة التنافسية ونموذج بورتر للقوى الخمس، إليك بعض النصائح لزيادة القدرات التنافسية للشركات:

◈ تحليل بيئة العمل بدقة:
◇ استخدم نموذج بورتر: حلل قوى بورتر الخمس (تهديد الداخلين الجدد، قوة تفاوض الموردين، قوة تفاوض المشترين، تهديد المنتجات البديلة، حدة التنافس بين المنافسين الحاليين) لفهم بيئة العمل التنافسية وتحديد الفرص والتهديدات.
◇ حلل المنافسين: قارن شركتك بالمنافسين من حيث نقاط القوة والضعف، و حدد ما يميزهم و كيف يمكنك التفوق عليهم.
◇ راقب التغيرات: كن على دراية بالتغيرات في السوق و أذواق العملاء و التطورات التكنولوجية لتتمكن من التكيف معها.

◈ بناء ميزة تنافسية مستدامة:
◇ الريادة في التكلفة: ابحث عن طرق لتقليل التكاليف دون التضحية بالجودة، مثل تحسين كفاءة العمليات أو التفاوض مع الموردين.
◇ التمييز: قدم قيمة فريدة للعملاء من خلال الابتكار أو الجودة أو الخدمة أو العلامة التجارية.
◇ التركيز: ركز على شريحة معينة من السوق و قدم حلولًا مخصصة تلبي احتياجاتها بشكل أفضل من المنافسين.

◈ تعزيز الموارد والقدرات:
◇ الاستثمار في التكنولوجيا: استخدم التكنولوجيا لتحسين العمليات و تطوير منتجات جديدة و تقديم خدمات أفضل.
◇ تطوير رأس المال البشري: استثمر في تدريب موظفيك و تطوير مهاراتهم لزيادة إنتاجيتهم و إبداعهم.
◇ بناء علاقات قوية: كوّن علاقات قوية مع الموردين و الشركاء و العملاء لتحقيق التعاون و التكامل.

◈ الاستدامة والمرونة:
◇ الابتكار المستمر: لا تتوقف عن الابتكار و تطوير منتجات و خدمات جديدة لتلبية احتياجات السوق المتغيرة.
◇ التكيف مع التغيرات: كن مرنًا و قادرًا على التكيف مع التغيرات في السوق و التحديات الجديدة.
◇ بناء ثقافة قوية: أنشئ ثقافة تُشجع على الإبداع و التعاون و التعلم المستمر.

◈ قياس الأداء:
◇ حدد مؤشرات الأداء الرئيسية: راقب مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) مثل الربحية و حصة السوق و رضا العملاء لتقييم مدى فعالية استراتيجيتك التنافسية.
◇ حلل البيانات: استخدم تحليلات البيانات لفهم سلوك العملاء و تحديد فرص التحسين.
◇ اتخاذ القرارات: استخدم المعلومات و البيانات لاتخاذ قرارات استراتيجية سليمة.

◉ الخلاصة:
في الختام، نؤكد على أن الميزة التنافسية تُعد حجر الزاوية لتحقيق النجاح والنمو في عالم الأعمال المُعاصر. فهي تُمكن الشركات من جذب العملاء، وزيادة الأرباح، وتحقيق الاستدامة في السوق.
حيث يُمكن لنموذج بورتر للقوى الخمس أن يُساعد الشركات على تحليل بيئة العمل التنافسية، وتحديد الفرص والتهديدات، وصياغة استراتيجيات فعالة لبناء ميزة تنافسية فريدة، مع أهمية المرونة والتكيف مع التغيرات في السوق للحفاظ على هذه الميزة وتعزيزها.