من حرفة إلى مشروع.. أسرار تحويل الشغف إلى مشروع ريادي ناجح
الشغف والابتكار والتخطيط.. مفاتيح نجاح المشاريع الريادية اليدوية
أكد مستشار الابتكار وريادة الأعمال أحمد علي العمودي، أن تحويل المهارات والحرف اليدوية إلى مشاريع ريادية ناجحة يتطلب مزيجًا من الشغف، والابتكار، والتخطيط، في الوقت الذي تتضافر في جهود مختلف الجهات في المجتمع لدعم المشاريع المتناهية الصغر.
وقال المستشار العمودي: “إن الحرف اليدوية والمهارات الفنية التي يمتلكها الأفراد تمثل ثروة ثقافية واقتصادية هائلة”، مبينا بأن تحويلها إلى مشاريع ريادية يساهم في تمكين الأفراد والمجتمعات، وتعزيز الاقتصاد المحلي.
تحويل المهارات اليدوية إلى مشاريع ناجحة يعتمد على الشغف، الابتكار، والتخطيط، إلى جانب امتلاك رؤية واضحة وفهم السوق، وتوظيف التسويق الفعال، والتخطيط المالي، والتعلم المستمر لتحقيق النجاح.
وأضاف: “إن الدخول في مجال الأعمال يتطلب رؤية واضحة، وفهمًا عميقًا للسوق واحتياجات العملاء، بالإضافة إلى القدرة على التكيف مع التغيرات والتحديات، مبينا بأن دعم الجهات المختلفة، بما في ذلك الجمعيات الخيرية، يلعب دورًا حاسمًا في تمكين أصحاب المهارات واتخاذ أولى خطواتهم في البدء في مشاريعهم الريادية نحو تحقيق النجاح.
وأشار العمودي إلى أن هناك العديد من الأسرار التي تساهم في نجاح المشاريع الريادية القائمة على المهارات والحرف اليدوية، ومن أبرزها شغف رائد الأعمال الحقيقي بمهنته أو حرفته، وأن يكون مستعدًا للعمل الجاد والتفاني لتحقيق النجاح، إلى جانب البحث عن أساليب أو طرق جديدة ومبتكرة لتطوير المنتجات أو الخدمات، وتقديم قيمة مضافة للعملاء.
كما شدد على أهمية أن يمتلك رائد الأعمال خطة تسويقية فعالة للترويج لمنتجاته أو خدماته، والوصول إلى العملاء المستهدفين، فضلا عن أهمية التخطيط المالي ووضع خطة مالية واضحة لإدارة الموارد المالية، وتحقيق الاستدامة المالية للمشروع، إلى جانب الاستعداد الدائم للتعلم والتطوير، ومواكبة أحدث التطورات في القطاع.
ختم أحمد العمودي تصريحه مشددا على أن تحويل المهارات والحرف اليدوية إلى مشاريع ريادية ناجحة ليس بالأمر السهل، ولكنه ممكن بالتأكيد، من خلال العمل الجاد وامتلاك الأسرار وبناء العلاقات والاستمرار والتفاني في التطوير، واتباع الأسس السليمة والصحيحة في مجال المشاريع الريادية.