0

سلة المشتريات

العمودي: تجربة العميل استثمار حقيقي يُؤتي ثماره على مدى طويل

العملاء الراضون هم أفضل سفراء للعلامة التجارية
رحلة وتجربة العميل.. استثمار حقيقي لـ العلامات التجارية

قدم خبير تطوير الأعمال المستشار أحمد بن علي العمودي، برنامجًا تدريبيًا بعنوان “تجربة العميل ودورها في نجاح المشاريع الريادية” ضمن فعاليات وحدة ريادة الأعمال في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل.

وركز البرنامج على تحليل احتياجات العملاء، وتطوير استراتيجية رحلة العميل، وتحسين تجربتهم مع العلامة التجارية، بالإضافة إلى استعراض دراسات عملية ونماذج ناجحة في تصميم وتحسين رحلة وتجربة العميل، وفي هذا السياق.

صرح المستشار أحمد العمودي قائلاً: “إن تجربة العميل هي حجر الزاوية في نجاح أي مشروع ريادي، فالعملاء الراضون هم أفضل سفراء للعلامة التجارية”،

وأشار العمودي إلى أن البرنامج التدريبي هدف إلى “تزويد رواد الأعمال بالأدوات اللازمة لفهم رحلة العميل وتقديم تجربة استثنائية تساهم في نمو وتطور مشاريعهم”.

وأضاف مستشار تطوير الأعمال العمودي: “تُعدّ رحلة العميل بمثابة خريطة طريق توضح كافة نقاط التفاعل بين العميل والعلامة التجارية، بدءًا من اكتشاف المنتج أو الخدمة وصولًا إلى مرحلة ما بعد البيع”.

وأكد خلال الورشة التدريبية بأن “فهم هذه رحلة وتجربة العميل يُمكن رواد الأعمال من تحديد نقاط الضعف وتحسينها، مما يُعزز رضا العملاء وولائهم”.

من الضرورة فهم رحلة العميل وتجربته والتي بتمثل في جميع نقاط تفاعله مع العلامة التجارية، وبالتالي تصميم تجربة متكاملة تلبي احتياجاته وتفوق توقعاته، ويجب أن يسبق ذلك تحليل احتياجات العملاء من خلال دراسة السوق وفهم سلوك العملاء، وتطوير استراتيجية رحلة العميل وبناء خريطة طريق تحدد مراحل تفاعل العميل مع العلامة التجارية، فضلا عن العمل على تحسين تجربة العميل من خلال تقديم خدمة متميزة و معالجة نقاط الضعف في رحلة العميل.

وأكد العمودي على أن “تجربة العميل ليست مجرد مفهوم نظري، بل هي استثمار حقيقي يُؤتي ثماره على مدى طويل”، موضحا بأن “رضا العملاء يُترجم إلى زيادة في المبيعات وتقوية مكانة العلامة التجارية في السوق”، موضحا بأن “الاستثمار في فهم رحلة العميل وتحسين تجربته يُعدّ استثمارًا في مستقبل المشروع وذخيرة للبقاء والتفوق في سوق الأعمال الديناميكي”.

وتناول العمودي موضوعات ذات أهمية كبيرة للمنشآت في جميع القطاعات، منها كيفية خلق قيمة مستدامة للعملاء، وكيفية تحسين كفاءة العمليات، وكيفية تعزيز رضا العملاء، وكيفية تحقيق التميز في السوق، مستعرضا أفضل الممارسات لدمج الابتكار والجودة في ثقافة المنشأة، مع تقديم أدوات عملية لتحسين الأداء.

وأخيرًا، قدم المستشار العمودي نصائح قيّمة للمشاركين في الورشة حول كيفية تعزيز الابتكار والجودة في منشآتهم، والتمحور حول العميل، وتطوير المنتجات والخدمات، واتخاذ القرارات بناء على البيانات، باعتبار أن الابتكار والجودة ضروريين لنجاح أي منشأة.

يذكر بأن البرنامج التدريبي تناول الدور المحوري الذي تلعبه رحلة وتجربة العميل في صياغة مستقبل العلامة التجارية، حيث أكد أنه في ظل التنافسية المتزايدة، لم يعد يكفي تقديم منتج أو خدمة جيدة فحسب، بل أصبح لزامًا على رواد الأعمال و أصحاب المشاريع توفير تجربة مُتكاملة تُلبي احتياجات العملاء وتفوق توقعاتهم، كما تطرق البرنامج إلى تحليل احتياجات العملاء، و تطوير استراتيجية رحلة العميل و تحسين تجربتهم مع العلامة التجارية، مع استعراض دراسات عملية ونماذج ناجحة في تصميم وتحسين رحلة وتجربة المتعامل أو العميل أو المستفيد.